في وقت فراغي بين محاضراتي
قررت ان أذهب لمكتبة جابر الأحمد المركزية
لاستغلال أحد الحواسيب للدخول على الإنترنت
وعندما جلست على أحد الحواسيب كان بالقرب مني يجلس طالب تايلندي
فلفت نظري طريقة كتابته فهو يكتب بلا توقف وبلا مشاهدة لوحة المفاتيح (الكي بورد) فهو تقريبا يكتب مليون حرف في الثانية الواحدة
فجلست بدل أن انظر في شاشتي وأتابع مواضيعي
أتابعه واتابع "فهلوته" وأتأمل .. متى سأصل لتك المرحلة المذهلة (( اي خير أن شاء الله أوصل لمرحلته)) وبينما أن أفكر واقلب الأمور على كل جانب توصلت لفكرة جهنمية
وهي أن أجلس على نفس الجهاز الذي كان يستغله عل تلك التعويذة تحل بي .. أو أرى السر في كتابته السحرية ..
فجلست .. وكتبت منه البوست السابق :
ولم أنل من تلك التعويذة شيء :
سوى
القهر وقلة الحيله..
فتوصلت لحل نهائي وهو أن ارضى على كتابتي ..
حتى لايحصل لي مثلما حصل للغراب
الذي أراد أن يقلد مشية الحمامة .. فلم يستطع .. ونسي مشيته ..
((شكلي صايرة حدي قرقة اليوم))