الخميس، أبريل 14، 2005

وفاة البابا ..



عندما مرض البابا عجت الدنيا بالحزن وصخب البكاء..
وعندما سلم روحه للبارئ عز وجل .. هاجت الأرض وماجت من لوعة الفراق كما صورت موته الفضائيات والإعلام
وهب العرب لمواساة العالم لفقد البابا
بينما .. عندما يموت عندنا اي من رجال الدين
لانسمع عنهم شيئا
ولا أحد يذكر لهم ذكرا ..
ولا أحد يواسينا بهم
فهاهو الباز عندما توفى نشر الخبر مختصر وموجز.. بلا تفاصيل ولا إعادة ذكر..

وعندما توفى الشعراوي تداولت وسائل الإعلام لمدة يوم او يومين .. خبر الوفاة ومن ثم مات له ذكرا..
إلا من أحاديثة.. التي توضع بين الفينه والأخرى على القنوات الإذاعية..

وغيرهم الكثير !!
فهل الخلل منا .. أم من إعلامنا الذي على شفى حفرة من النار ..

والله المستعان

pop Posted by Hello

1 Comments:

At 7:58 م, Blogger غسان said...

لأن هلاك البابا مُرتبط باحتفاليات مُعينة، فهو لم يُدفن إلا بعد 7 أيام من وفاته. وأثناء ذلِك وحتى الآن يتحدثون عن كيفية اختيار البابا القادِم واهتمام الناس بمعرفة كيف يُختار الجديد ومن سيُختار، وكلها حوادث جاذِبة للإعلام.
وفاة عبدالعزيز بن باز حدثت وتلاها دفنه بنفس اليوم أو اليوم الذي يليه بهدوء وسط مشاعر الحُزن لكن التسليم بقضاء الله وقدره. وبعد الوفاة بيومين عُينَ مُفتي جديد.

 

إرسال تعليق

<< Home