الخميس، مارس 24، 2005

مقال أعجبني للكاتب القدير ناشط سياسي

هاهو سبعاوي ابراهيم شقيق الصنم البعثي صدام حسين
يعترف بجزء من الجرائم التي إرتكبها وما يهمني في إعترافاته هو الجزء المتعلق بأسرى الكويت .
فقد إعترف هذا المجرم بأنه قد أقدم على قتل 607 أسير كويتي بين عامي 91 و 93
.وهو بهذا يؤكد صدق مطالبات دولة الكويت بأسراها منذ أن تحررت من براثن البعث العراقي
وقد أسقط إعتراف هذا المجرم البعثي من أيدي السفله والرعاع الذين كانوا يقولون بأن الكويت كاذبه بكل إدعائاتها عن وجود أسرى لدى النظام البعثي العراقي وكانوا ينكرون وجود أي أسرى كويتيين لدى العراق .وبعد سقوط النظام البعثي كانت رفات أسرى الكويت تصل الى الكويت تباعاً ولكن السفله والرعاع لايزالون ينكرون وجود الأسرى ولم يصدقوا حتى وهم يشاهدون الكويت وهي تدفن أبنائها الأسرى بعد أن تم قتلهم بكل خسه ونذاله .
والآن هاهو الخنزير سبعاوي يعترف بقتله أسرى الكويت وبنفس العدد الذي كانت الكويت تطالب به فما هو قول السفله والرعاع الذين كانوا يسيرون في ركاب البعث والبعثيين وينكرون وجود هؤلاء الأسرى .لقد ثبت بما لايدع مجالاً للشك إن الكويت كانت صادقه كل الصدق بكل ماكانت تطالب به وإنكشف كذب ودجل البعث والبعثيين وهاهي الحقائق تتكشف أمامنا من قبل خنازير البعث أنفسهم بعد أن كانوا ينكرون خلال أكثر من عقد من الزمان وجود أي أسير كويتي لديهم وكان أذناب الخنازير من عرب اللسان يصدقون كل كلمه يقولها النظام البائد .رحم الله شهداء الكويت الأسرى ولعنة الله على كل من أنكر وجود هؤلاء الأسرى لدى العراق سواءً كان هؤلاء المنكرون في داخل العراق أو في خارجها فلافرق بين الخنازير وبين أذنابهم .
تحياتي
=======
لاهنت يالقلم المدافع عن الكويت
فالبلونه الإعلاميه التي نفخها قرد بغداد بإنكارة وجود الأسرى "إنبطّت" وأفرغت تماما مما يسكنها من هواء
وتعرى هذا القرد أمام كل من ناصرة وسانده في أكاذيبه
فـ لله درك يا كويت العز والكرامه من ذلك الجار القرد
الذي مضى لمزبلة التاريخ بصحبة جلازته
رحم الله شهدائنا
وأسكنهم فسيح جناته